فقه المرأة في رمضان ......... سؤال وجواب .........
صفحة 1 من اصل 1
فقه المرأة في رمضان ......... سؤال وجواب .........
........ فقه المرأة في رمضان ......... سؤال وجواب .........
كيف نجمع بين كثرة قرأة القرآن التدبر والتأمل في آياته
الجـواب :
رجح العماء أن المندب إلأيه في هذا الشهر استغلال الوقت كله بالعبادة ما بين صلاة و تلاوة و غير ذلك من الأعمال ، و ذكر النووي ـ رحمه الله ـ في المندوب هل هو إكثار التلاوة أم التدبر ترجيح حسن ، وهو أن من كان يحصل له بترداد النطر و التلاوة عظيم المعاني و الإيمانيات و الروحانيات فاالمندوب له الوقوف عند الأيات و ترداد النظر فيها ، وهذه مزية خاصة بحسن قوة الفهم و الإدراك ، أما إن لم يكن كذلك فيندب له كثرة التلاوة ،لكن بقدر يفهم من خلاله المعاني ،كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه - :" لا تهذوه هذو الشعر ،ولا تنثروه نثر الدقل(اي التمر الروي اليابس) ولكن قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة"، ولذا نهى العلماء عن ختم القرآن في أقل من ثلاث ،لأنه لا يمكن تدبر وفهم المعاني في أقل منها, ما أُثر عن قتادة وغيرهم من ختم القرآن في العشر الاواخر في كل يوم وليلة فلتفرغهم التام للتلاوة مع يسره عليهم لكثرة تلاوتهم قبل ذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ونفع بكم سؤالي هو: إذا توقفت المرأة عن حبوب منع الحمل ونزل الدم في نهار رمضان فجأة فهل يعتر هذا من الحيض مع العلم أن هذا الوقت ليس وقت الدورةوشكراً
الجـواب :
اذا كان نزول الدم نسيان تنال الدواء وقبل الأنتهاء منه كاملاًفيرى المختصون ليس حيض بل هو دم فساد فعليه يكون ، صيامها صحيح لكن تكون في أحكام المستحاضة بالنسبة للصلاة .
أيهما أفضل.. التصدق بثمن العمرة، أم أداء العمرة في رمضان، خصوصا مع مشقة السفر والزحام
الجـواب :
ج: لا شك أن العمرة أفضل، لأنه ورد أن عمرة في رمضان تعدل حجة ولم يرد مثل ذلك في الصدقة، لكن إن تصدقت مع احتساب نية العمل المتعدي خير من القاصر والتخفيف على المسلمين وعدم مزاحمتهم فلك بهذه النية زيادة خير وأجر على فضل الصدقة .. تقبل الله منك صالح العمل .
العزيزه الأستاذة البندري كل عام وأنت والأخوات بخير تحية طيبة من أعماق قلبي لذاتك الطيبة لفت انتباهي في المقدمة الى الحديث عن عدم حياء نساء السلف من السؤال العلم،،، ومن المفارقات أن احد زميلاتي ذكرت لي قبل أيام أنها لا تعرف جل أحكام الحيض، علماً انها طالبة جامعية، وتبرر ذلك أن والدتها شديدة الحياء من الكلام في مثل هذه الامور! هل هذه الظاهورة في رأيك منتشرة بيننا في المملكة أم وما الحل لها؟
الجـواب :
يكثر الجهل في أمور كثيرة تحتاجها النساء ،ولذا علينا أن ننشر الوعي بين نسائنا حول عظيم المسؤلية تجاه الابناء،كما ننشر الوعي بين الفتيات والفتيان عند سن البلوغ، كما نؤكد على ضرورة السؤال عن أمور الدين،ونغطيهم ما يحتاجون وإن لم يسألوا عن أحكام الغٌسل والطهارة وغير ذلك.
· من خلال التجارب والخبرات السابقة لاحظت أن كثيرا منا يلتزم بأداء الفرائض وعمل الطاعات والإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن في هذا الشهر الكريم ، وهذا لا شك أمر طيب ، ولكن ما يحز في النفس أننا لا نستمر على هذا الحال بعد رمضان ؛ فغالبا ما تضعف الهمم ونعود لما كنا عليه قبل رمضان من تأخير الصلاة وتفريط في السنن وغيرها من السلوكيات والأخلاقيات المرفوضة .. فكيف نتقوى برمضان ونأخذ منه حصانة تقوي مناعتنا ضد كل ما هو مرفوض دينيا طوال العام ؟؟ً
الجـواب :
إلى الأخت أميمة .. مصر بارك الله فيك ونفك بك، وأقول: هذا الشعور بالنقص والخلل دلالة خير،واكتشاف المشكلة هو أول العلاج. وتفادياً للسلوكيات غير المرغوبة التي تكثر من الناس ممن حقيقتهم أنهم: رمضانيون، لا ربانيون . لو كانوا حقاً ربانيون لما رجعوا إلى ما كانوا عليه، لأن رب رمضان وغيره من الشهور واحد . لكن زيادة النشاط والعبادة زيادة على غيره من الشهور أمر لا إشكال فيه . لكن الإشكال يكمن فيما ذكرت من السلوكيات والأخلاقيات المرفوضة، وللإنتصار عليها عليك باتباع الخطوات التالية: 1- اعلمي بأن من أسباب قبول العمل أن يكون المرء بعده خير منه قبل العمل، فإذا رجع إلى ما كان عليه أو أسوأ كانت هذه دلالة سوء كما هو معلوم عند السلف، فكيف يُعتق من النار ثم يقع في المعاصي ولا يبالي . 2- العودة إلى المعصية والغفلة من طبيعة ابن آدم، ولذا في الحديث: (لولا أنكم تذنبون لأذهب الله بكم وأتى بقوم يذنبون ثم يستغفرون) فليست المشكلة في التفريط وإنما المشكلة في عدم العودة والاستغفار والتوبة، فإذا رأيت من القلب إدباراً عن الطاعة وإقبالاً على المعصية دون أي تأنيب فهنا المشكلة ويخشى على صاحبها بأن لم يُقبل منه عمل، وإلا لما طُبع على قلبه . 3- كوني على أشد الحذر من اقتراف ومقاربة أسباب المعاصي والوسائل إليها فضلاً عن المعصية، فلا تزال التقوى بالمتقين حتى تركوا مالا بأس به حذراً مما به بأس، فاجعل بينك وبين الحرام سداً من الحلال لا تخرقينه حتى لا تقربي من الحرام . 4- أخيراً عليك بكثرة الدعاء وطلب العون من الله وصدق السؤال والعزم على عدم العودة إلى المعصية، فبقدر ما تصْدقين مع الله يعطيك، لكن المشكلة أن كثيراً من النفور لا تبالي أمَشت إلى الأمام أو إلى الوراء، أإني مُعصية لله أم مراضية ومحابة، ثم عليك بكثرة الأعمال الصالحة والمداومة عليها، فإن النفس خُلقت شبيهة بالرحى لا بد أن تعمل، فإن طحنت صالحاً وإلا عملت سيئاً، كما عليك بكثرة القراءة ومجالس الذكر التي توقظ القلب وتذهبه دائماً من الغفلة .. أسأل الله أن يعينك على الخير .
يقرأ الإمام في الصلاة سورة الفاتحة ثم يبدأ بقراءة بعض الآيات الطويلة فهل يجب علي قراء أي آية قصيرة مثل الإخلاص بعد الفاتحة أم أن علي الاكتفاء بما يقرأ الإمام من الايات الطويلة عوضا عن الايه ؟؟
الجـواب :
المأموم لا يجب عليه إلا قراءة الفاتحة في سكتات الإمام إن أمكن أو بعد تلاوته الفاتحة، أما قراءة سورة أو آية بعدها لا، بل يستمع للإمام إلا أن تكون الصلاة سرية لا جهرية، فيقرأ، وقراءة هذه السورة أو الآيات بعد الفاتحة سنة وليست بواجب
التراويح عبارة عن ركعتان فتسليمة فركعتان فتسليمة إلى أن نصل إلى الأخيرة المنفصلة . . فهل علي في كل مرة أن أقول ( سبحانك اللهم و بحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ) ؟ ؟
الجـواب :
: نعم يسن ذكر دعاء الاستفتاح بعد كل تكبيرة إحرام، وهو سنة وليس بواجب .
أسمع جاراتي عن يميني وعن شمالي في الصلاة يتمتمن بشيء لا أعرف ما هو أثناء السجود و الركوع و أنا لا أقول غير ( سبحان ربي العظيم . . أو سبحان ربي الأعلى ) فهل هناك ما يقال غير ذلك ؟ ؟
الجـواب :
الأخت مها: نعم يسن أن يُقال في السجود والركوع: سبوح قدوس رب الملائكة والروح . سبحان ذي العزة والجبروت والكبرياء والعظمة سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي . ويسن غير ذلك فارجعي إلى كتب الأذكار وستجدين المزيد، وكل هذا سنة وليس بواجب .
· كيف أحبب صغاري في رمضان وكيف أفهمهم معنى الصيام والجهاد في هذا الشهر الكريم ؟؟
الجـواب :
إلى الاخت نهى العايدي.. فلسطين أبارك لك هذا الطموح والعلو في التفكير فأسأل الله أن يعينك على ذلك . يمكن تحبيب الصغار في رمضان بذكر الأحاديث والآثار الواردة في فضل الصيام إذا كانوا يدركون ذلك، فتذكرين لهم مثلاً عظم الجنة وجمالها وشدة عذاب النار وحريقها ثم تذكرين لهم ما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بين وجهه والنار سبعين خريفاً" . فتقولين النار شديدة ويوم واحد نصومه في سبيل الله يفعل كذا.. ما أعظمه . أيضاً أن الصائيمن ينادون يوم القيامة عند اشتداد العطش والموقف في عرصات يوم القيامة فيقال: اين الصائمون؟ فينادون فيدخلون الجنة من باب يُقال له الريان لا يدخل معه غيرهم، ومن دخل معه لم يظمأ بعدها أبداً . إلى غير ذلك من الأحاديث . أيضاً ما وعد الله الصابرين في قوله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) قال أكثر العلماء: هم الصائمون، يُعطون يوم القيامة من النعيم بغير حساب، ولذا في الحديث القدسي (الصيام لي وأنا أجزي به) فأضيف الصيام دون غيره من العبادات لله تعالى لأمرين: قال العلماء: هذا إضافة تشريف وتعظيم كما يُقال: بيت الله ومساجد الله . والأمر الثاني: أن الجزاء على الصيام أخفي عند الله لعظمه فكل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فأنه لله، فإذا كان ثوابه لله فكيف الظن؟! ما أعظمه من أجر . أما تفهيمهم معنى الصيام والجهاد فيكون بالقصص وذكر الفضائل في أوقات فراغهم وهدوء أعصابك وأعصابهم، فتذكرين لهم قصص وآثار عن تنافس الصحابة على ذلك وصبرهم على شدة الجوع والعطش، وما ذلك إلا تقرباً لله تعالى مع تدريبهم على ذلك وربط نجاحهم بالمكافآت الحسية والمعنوية .. وفقك الله وأعانك .
الدكتورة الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنت بخير أرجو أن توضحي لنا حكم الإعتكاف بالنسبة للمرأة، وهل هو مناسب في مثل زماننا ووضع المساجد فيه؟
الجـواب :
الأخت سمية: الاعتكاف للنساء سنة ثابتة حتى في هذا العصر، لكن يُشترط ألا يكون فيه فتنة على المرأة وألا يخشى عليها ذلك كالمسجد الحرام والمسجد النبوي أو المساجد التي فيها مكان خاص للنساء لا يدخله الرجال إطلاقاً وطوال الوقت يمتلئ بالنساء فلا حرج وهوأفضل . وإن لم يمكن ذلك فلها أن تعتكف في مصلى بيتها، فتخصص في منزلها مكاناً للصلاة، فقد رجح كثير من العلماء جواز اعتكاف المرأة في مصلى بيتها، لأن الإعتكاف لغة اللزوم فالمعتكف يلزم بقعة بعبادة الله تعالىوالانقطاع عن الدنيا وهذا متحقق في مصلى البيت، ولا تجب عليها جماعة كالرجل حتى يُشترط المسجد . كما يصح الاعتكاف ولو ساعة، ولذا يمكن المرأة أن تعتكف أوقاتاً لا يُخشى عليها سواء كما بين التراويح والقيام في المساجد الكبيرة التي فيها مكان خاص بالنساء مع أخواتها وأمها .. نسأل الله القبول وألا يكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا قل من ذلك .
انا مرضع وطفلي يعتمد غير يعتمد على الرضاعة كليا والحليب ينقص مع الصيام هل لي ان افطر وكيف يكون قضائي
الجـواب :
ذا كان طفلك يعتمد عليك تماماً ولا يمكن دفع حاجته ببديل آخر فلك الفطر و عليك القضاء وعلى ولي الطفل فدية " إطعام " مسكين عن كل يوم ، و يجب القضاء قبل إتيان شهر رمضان من العام المقبل .
زوجي يكثر من ولائم الافطار وعندما اقول له هذه الولائم مرهقة وتشغلني عن قراءة القرآن وبقية العبادات وبسبب الارهاق لا استطيع ان اصلي التراويح يكون رده لك اجر من افطرت ما رايكم في ذلك
الجـواب :
لا شك أن الإرهاق بكثرة الولائم معاناة سيما في هذا الشهر الكريم، ومعاناتك هذه ليست الوحيدة فيها بل شكوى الكثيرات. - قضية تفطير الصائم واحتساب أجرها يمكن بغير تلك المعاناة ولأناس أشد حاجة ممن تفطيرهم، لكن القضية تحتاج لوقت حتى يمكنك أن تقنعي زوجك بفقه الأولويات والجمع بين الصالحات، فإضاعة الوقت في إعداد أصناف الأطعمة الغريبة والمتعبة ليست شرطاً لاقتضاء ثواب التفطير، بل يُخشى أن يكون مما نؤزر عليه ولا نؤجر إذا وصل إلى حد الإسراف بتعدد الأنواع والأصناف المبالغ فيه أو كثرة الكمية، كما أن ضياع الوقت في الأحاديث الجانبية ليس من مقتضيات تفطير الصائم. . - عليك معالجة الواقع المتعب بشيء من الروية والحلم والبشاشة والأسلوب المقنع مع استجداء الرحمة وإثارة الكوامن الطيبة في زوجك، وأنت قادرة بإذن الله على تغير وجهته بحسن العرض وذكر المصالح والمفاسد، وستصلين إلى نتيجة طيبة بتقليل الزيارات وتقنينها بحسب الاتفاق مع مراعاة حسن التبعل، يسَّر الله أمرك وحقق أمانيك .
هل يجوز لي أن أأخر دورتي باستعمال الحبوب كي أصوم العشر مع الناس..
الجـواب :
ج يجوز تناول الحبوب لمنع الحيض والصيام مع الناس لكن بشرط أن يأذن الزوج إذا كان لك زوج، وألا يكون فيها ضرر على بدنك أو إنجابك فيما بعد، فلا تؤخذ إلا بعد استشارة طبيبة مختصة .
والدتي مريضة بالسكر ـ شفاها الله ـ ولم تقدر على الصيام، لأنها حاولت الصيام في اليوم الأول، وأصيبت بدوار ورجفة.. فكيف تكون الكفارة بالنسبة لها.. وهل يجوز أن أقضي عنها أنا الكفارة وجزاكم الله خيراً
الجـواب :
الأخ أبو عبدالله: إذا كان وضع أمك على النحو الذي ذكرت ولا يمكنها دفع هذا الدوار والرجفة بالمحافظة على السحور وتأخيره فلها أن تفطر . والغالب في حال مرضى السكري وقدرتهم على الصيام إلا في حالات نادرة يكون فيها هبوط وارتفاع مفاجئ وتكون الحالة غير مستقرة . وعليه فينظر إلى حال الوالدة، فإن كان وضعها يستقر فيما بعد والأيام التي تتعب فيها تفطر ثم تقضي بعد ذلك إن كان عندها قدرة . والأفضل لها أن تمسك فإن شعرت بشيء من ذلك أفطرت وإلا أتمت صيامها . أما إن كان وضعها باستمرار غير مستقر والاضطراب واضح فلها أن تفطر ثم إن أمكن القضاء قضت وإلا أُطعم عنها، والأفضل أن تؤدي الكفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم من مالها فإن تبرع به أحد من أبنائها أو غيرهم أو لم يكن لها مال جاز ولا حرج في ذلك والحمدلله .
متى ابدأ في تعويد طفلتي على الصوم وهل يصح ان ان ابدا معها بصام نصف يوم حتى اسهل عليها الامر
الجـواب :
ج: يبدأ تعويد الطفل على الصيام إذا وصل سن التمييز وهو السابعة إلا أن يكون متميز في نواحيه البدنية والعقلية فيمكن البدء قبل إتمامه السابعة، ولا إشكال في تعويده بالصيام الجزئي .
هل يجوز للمرأة أن تأم النساء في صلاة التراويح؟
الجـواب :
نعم يجوز للمرأة أن تأم النساء في صلاة التراويح وتكون وسطهن، وتجهر بالتلاوة كما يفعل الإمام من الرجال، وتغض صوتها قليلاً إن خشيت أن يسمعها رجال أجانب أو تشوش على أحد .
إذا شرعت بالصلاة ابدأ بتكبيرة الإحرام كما هو معروف وهو بقول الله أكبر و رفع اليدين مع التكبير . . فهل يجب علي رفع يدي بعد ذلك مع كل تكبيرة أثناء الصلاة . . أي مع السجود و الركوع و الوقوف منهما أم أن ذلك فقط في تكبيرة الإحرام ؟ ؟ أرى بعض النساء يرفعن أيديهن والبعض لا يرفعن ولا أعلم أيهم الصحيح . .
الجـواب :
رفع اليدين عند التكبير سنة وليست بواجب، وقد أُثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في أربع مواضع، وهي: 1- عند تكبيرة الإحرام 2- عند الركوع 3- عند الرفع من الركوع 4- عند القيام للركعة الثالثة . ولم يرد في غير ذلك من المواضع . أما قول (الله أكبر) فهو كما ذكرت: ركعة في تكبيرة الإحرام، وواجب عند كل خفض ورفع (أي عند كل انتقال من السجود إلى القيام ومن القيام إلى الركوع أو ما أشبه ذلك . فالقول هو الواجب، وحركة اليدين سنة في المواضع المذكورة فقط .
إذا قرأ اللإمام الآيات الطويلة التي لا احفظها بعد الفاتحة ماذا علي فعله ؟ ؟ هل استمع فقط إلى قراءته أو أردد ما يقول ؟ ؟ أو أسبح و أهلل ؟ ؟
الجـواب :
لا تجوز القراءة مع الإمام بل الواجب قراءة الفاتحة ثم الإنصات لسماع تلاوته، فإذا أتى عند آية رحمة فمن السنة أن تسألي الله من فضله وعند آية العذاب من السنة أن تستعيذي الله من عذابه وعند ذكر النعم والتفضل على عباده حمده وشكره سبحانه وعند ذكر عظمته وصفاته تسبيحه وتمجيده ونحو ذلك .. بارك الله فيك .
إذا دخلت المسجد أصلي ركعتين تحية للمسجد ولا أزيد على ذلك . . و أرى غيري من النساء يصلين أكثر من ذلك . . و لا أعلم ما يفعلن . . فهل تعلم ؟ ؟
الجـواب :
التنفل بالصلوات أمر محمود في غير أوقات النهي، فالنساء بين المغرب والعشاء يؤدين نوافل مطلقة،وهي سنة، ولها فضل لعموم قول النبي – صلى الله عليه وسلم – (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) رواه مسلم . كما أن السنة التنفل بركعتين بين الآذان والإقامة لحديث: (بين كل أذانين صلاة) . فشغل الوقت بكثرة التنفل في غير أوقات النهي أمر محبوب للرحمن فعليك به .
· ما حكم الجنب التي نامت عن صلاة الفجر واستيقظت وقت الضحى ثم اغتسلت وأكملت صيامها ؟؟
الجـواب :
إلى الأخت: ع ع . م السعودية إذا كانت الجنابة وقتها وقت طلوع الفجر فإن صيامها صحيح ما دامت بَيَّنت نية الصيام من الليل ولم تنوي الفطر، وهذا هو الأصل، مع ملاحظة أنها لم تفعل أي مفطِّر بعد آذان الفجر. لكن عليها أن تحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها قبل طلوع الشمس، ولا يضر الصائم أن يصبح جنباً فقد أصبح النبي – صلى الله عليه وسلم – صائماً جنباً إذا كانت الجنابة قبل أذان الفجر ولا بأس بالاغتسال بعد طلوع الفجر . أما إن كانت الجنابة (أي الجماع) وقع بعد آذان الفجر فعليها الإمساك بعده والقضاء، وصومها ذلك اليوم باطل، وعليها مع ذلك الكفارة المغلظة وهي صيام شهرين متتابعين إن كانت تعلم الحكم وكذا على زوجها مع التوبة إلى الله والاستغفار .
رد: فقه المرأة في رمضان ......... سؤال وجواب .........
يكثر الضيوف عندنا في رمضان ويرهقني إعداد الولائم لأسرتي ولأهل زوجي الذين يقيمون معنا فكيف أوفق بين أمور العبادة ومسؤولياتي الأسرية ؟
الجـواب :
إلى الأخت: أم محمد .. الأردن حفظها الله ورعاها. أسأل الله أن يثبتك على القليل كثيراً، وعلى حسن الضيافة وإطعام الطعام عظيم الأجر.. آمين. ما ذكرت من كثرة الضيوف والانشغال بإعداد الولائم ليس مانعاً من التعبد لله تعالى، فما عليك إلا تنظيم وقتك وترتيب أمورك، فعليك تخصيص وقت للعبادة بعد انتهائك من عمل الولائم واستقبال الضيوف، ولذا أنبهك لبعض الأمور: 1- حاولي أن تختاري من أصناف الطعام أيسرها مما لا يأخذ عليك وقتاً طويلاً، وما يحتاج لوقت يمكنك الاستعداد والتجهيز له قبل رمضان عن طريق التجميد إذا كان ذلك ممكناً. فكثير من النساء يضيع وقتها بسبب اختيارها أنواعاً من الأطعمة تحتاج لوقت في إعداده فما أمكن إلغائه منها أو تقليله فافعلي . 2- إذا كان في البيت عدد من النساء فليقسم العمل على أيام حتى تأتي لك أيام تتفرغين فيها للعبادة، وإذا لم يكن ذلك ممكناً فليس بالضرورة أن يُشغل الوقت كله بالعبادة مع التفرغ التام، بل يمكنك تخصيص وقت الضحى وأول الظهر للتلاوة، وكذا بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وتخصيص ساعة من الليل بعد العشاء لقيام الليل، وهذه السويعات لا تدعينها ولو كنت مجهدة، بل خذي قسط من الراحة ثم قومي الليل بعد ذلك، وهذه هي الناشئة التي قال الله فيها: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً) . كما عليك استغلال وقت العمل بتلاوة ما تحفظينه من القرآن حتى لو لم تصلي إليه في تلاوتك اليومية (وردك اليومي) كما يمكن استغلال وقت العمل لسماع المذياع من الأشرطة النافعة سيما منها ما يُليِّن القلب ثم الدعاء قبيل الفطر . أخيراً عند جلوسك مع الضيوف حاولي استغلال المجلس بما فيه خير وفائدة، ثم إن غلب على الحديث ما لا يُحمد فكوني معهم ببدنك لا بقلبك ما لم تكن هناك معصية، فإن وقعت معصية فعليك الإنكار بالرفق والقيام عن المجلس . وأخيراً.. أقول: إن نشر الوعي بين الناس حول أهمية استغلال الشهر وعظم مكانته عند الله سيُغيِّر الواقع المتعب الذي تعيشينه لكن القضية تحتاج لوقت فعليك احتساب الأجر في حسن الضيافة والخدمة فهو قربة لله تعالى وسؤاله العون والسداد وألا يكلك لنفسك طرفة عين ولا أقل من ذلك .. أسأل الله أن يبارك لك في وقتك ويلهمك خير ما يحب ويرضى .
ماهو الحل لضعف الاقبال على القران حتى في رمضان والله المستعان
الجـواب :
ج: ضعف الإقبال نتيجة طبيعية لقلة العمل والانقطاع عن التلاوة قبل رمضان، فالنفس ألفت ذلك وللأسف الشديد . والحل يكمن في مجاهدة النفس وترويضها والإكثار من التلاوة والصلاة والصبر على ذلك حتى تألفه النفس، وألا تطاوع؟ لأنها إن طوعت تركت الخير . كما يحسن الإكثار من سماع الأشرطة المفلحون في رمضان وأحوالهم وفضائل هذا الشهر، والقراءة حول ذلك، فإن النفس تحتاج لزاد يدفعها للمضي قُدُماً نحو طاعة الله فعليك بكثرة الجهاد والمجاهد . أقر الله عينك بكثرة الطاعة والتلاوة والبكاء بين يديه، وحقق لك وللمسلمين والمسلمات لذة المناجاة ..
السلام عليكم أسعى لصلة الرحم وأحب الناس وأشفق عليهم بطبعي، وأسعى لسد الثغرات بين الأهل والأصدقاء كتسديد الجفوات التي لا تخلو منها علاقات الناس؛ ولكني برغم هذا اتعمد الابتعاد عن بعض الأقارب المقربين جداً وذلك لسوء سمعتهم بين الناس، فأبوهم أخو كذب ويحب المشاكل، وأكثر من يعرفونه يتجنبونه لسوء خلقه، مما جعل بعض أولاده يتأثرون به ويسلكون مسلكه ولذلك فأنا دائمة التهرب منهم الأمر الذي قد يوقعني في مجافاتهم خوفاً على أولادي من الاحتكاك بهم وربما اكتسبوا بعض صفاتهم السيئة، فهل أنا مقصرة في حق أقاربي هؤلاء وهل على من وزر؟ علماً بأنهم لا يقبلون النصيحة بسهولة وأنا لا أقوى على الصبر في مناصحتهم
الجـواب :
شكر الله لك حرصك على تربية أولادك والإصلاح بين الناس، ما ذكرت من حرصك عن الابتعاد عن بعض الأقارب لما ذكرت من أوصافهم السيئة وخشية على الأبناء لا إشكال فيه، وليس عليك وزر. لكن لا يجوز أن يؤدي ذلك إلى قطيعة الرحم تماماً فلا تزوريهم أبداً طوال عمرك وتتحاشينهم ما استطعت، بل يجب أن تؤدي حق الله إن كانوا أرحامك بزيارتهم كل ثلاثة أشه رأو أربعة مرة أو نحو ذلك ولا تطيلين في الزيارة حتى لا يكتسب الأبناء منهم ما لا يرضاه الله، وإن أمكن الإكتفاء بهم في أماكن عامة لا تظهر فيه سلوكياتهم هذه فافعلي مع الحرص على الدعاء لهم ومناصحتهم بالرفق والتوجيه غير المباشر عن طريق الرسائل والكتيبات والأشرطة والقصص المؤثرة والأحاديث العظيمة دون المصارحة حتى لا تخسرينهم ولا تقعين في إشكالات . فالمقصود السعي إلى تحقيق الأمرين والمصلحتين مع تجنب أسباب المفاسد .. وفقك الله وأعانك .
السلام عليكم انوي اداء العمره ان شاءالله واخاف الا اطهر قبل يوم السفر فهل يجوز لي الاحرام وانا حائض جزاك الله خيرا
الجـواب :
لا بأس، وعليك الإحرام وأنت حائض، ولا يجوز تجاوز الميقات بدون إحرام، وتجتنبين كل محظورات الإحرام، لكن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى