اليوم كتبوا الكتاب ( وكتب على العذاب) !!!

احببها كما لم يحب شخص اخر اذا استثنيا عظام الغرام فى العرب والاعجام
وحقا كل حب عظيم لايتم له الاكتمال ، فاليوم هى زفت الى غيره وهو الى الالام
لم يمضى على ارتباطه بها وتوثيق حبه لها دهرا او زمان فقط هى ثلاث ارباع العام
الزكاة فرضها الرحمن كل حول على المقتدر من فائض التجارة والانعام
الا ان الحب اصبح شىء لايمكن وصفه واذا افترضناه تجارة الا يستحق على الاقل ان نعلن وفاته بعد مرور عام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا دهاك ايها الانسان هل اصبح القلب سلعة تباع فى المتاجر ام هى مجرد اوهام؟؟؟
سبحان الذى يجعل الاقدار اسرع من السيف البتار!!!
بعد ان زال ما ساء من الاحوال وتدخلات العزال
هاتفها ليزف لها بشرى تحقيق الاحلام وبعد السؤال والسلام
فاجاته بان يوم غدا هو كتب كتابى ولملم رباطة جهشه وقال لها مبروك والف مبروك
ودق سرادق الفرح فى الباحة التى شهدت مولد حبهما وتوثيقه فى نفس تلك الباحه قتل حبه
والذى ولد فيها وسبحانك انت الذى تحى وتميت وتاخذ من هذا وتهب لذاك
قمبروك عليك كتب الكتاب يا وردة القلب الجميل ومبروك عليه العذاب